شبح التجسس داخل تطبيقات ألعاب الأطفال

ظهر في الفترات الأخيرة تطبيقات ألعاب الأطفال مختلفة وكثيرة الهدف منها الترفيه والإمتاع لدى الطفل، ولكن نجد وراء هذه التطبيقات، التي نجدها بسيطة وساذجة بعض الشيء، نجد حقيقة مروعة ومزعجة إلى حد ما قد تم الإفصاح عنها، ونجد من أخطر هذه الألعاب على سبيل المثال، لعبة مريم ولعبة بوكيمون جو وكذلك لعبة هالو كيتي ولعبة باربي.

الكشف عن حقيقة خاصية التجسس على تطبيقات ألعاب الأطفال:

لقد كشفت جريدة أمريكية “نيويورك تايمز” حقيقة هامة، وذلك في تحقيق صحفي افصحت فيه أن هناك مئات من تطبيقات ألعاب الأطفال والألعاب الخاصة بالأطفال تستخدم خاصية التجسس والتتبع، مما أثار الكثير من الجدل والرعب لدى من يستخدمون هذه التطبيقات الخارقة التي بها تقنية التجسس والتتبع هذه، كما أوضحت جريدة “نيويورك تايمز” أن الهدف من خاصية التجسس والتتبع هذه هو معرفة الأمور الخاصة بالمستخدمين، مما يستمعون له وما يشاهدونه وكذلك معرفة المحيط بهم.
وأوضح ذلك التحقيق الصحفي لجريدة “نيويورك تايمز” أن هناك شركة جديدة تم إنشائها حديثًا وهي “ألفونسو” قامت بتصميم هذه التقنية “تقنية التجسس والتتبع”، والتي عن طريقها يتم استعمال ميكرفون الهاتف وتحليل الأصوات في الخلفية وأيضًا الأصوات في البرامج التليفزيونية والإعلانات، وأيضًا لهذه التقنية “تقنية التجسس والتتبع” القدرة على تحديد أماكن المستخدمين لهذه التطبيقات الخارقة ومعرفة ما يشاهدونه.

تقنية التجسس والتتبع لدى شركة “ألفونسو”:

نشرت هذه الشركة “شركة ألفونسو” على موقعها الإلكتروني تمكنها من نشر تقنيتها على أربعين هاتف ذكي، والهدف من ذلك معرفة معلومات حقيقية وصحيحة عن المستخدمين لهذه التطبيقات الخارقة ونوعية البرامج المتابعين لها، كما كشفت جريدة “نيويورك تايمز” أن عدد التطبيقات التي تستخدم خاصية التجسس والتتبع هذه، قد بلغت 250 تطبيق ألعاب موجود على “جوجل بلاي” و”آبل”، ونلاحظ أن أغلب هذه التطبيقات مستهدفة ومصممة خصيصًا للأطفال في المقام الأول.
وقد صرح الرئيس التنفيذي “اشيش كورديا” لشركة “ألفونسو”، أن التقنية المستخدمة من شركته تتوافق مع مبادئ لجنة التجارة الاتحادية، كما أوضح أن الشركة لم توافق على استعمال آلياتها في البرامج التي تستهدف الأطفال.
لمعرفة أحدث أخبار تكنولوجيا وكل ما هو جديد عنها يرجى زيارة موقع كل يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى